Top Ad unit 728 أ— 90

آخر الفيديوهات!

هل تعلم كيف كانت نهاية الظابط حمزة البسيوني

فقد كان حمزة البسيوني يعذب العلماء والدعاة في سجون عبد الناصر ، ولما كان يسمع أحد من المسجونين يقول يارب ، قال "هات ربك وأنا أحطه في الحديد" وكانت نهايته بالحديد ، سبحان الله العظيم!.
القصة بإختصار يرويها أحد المستشارين "خيري يوسف " وهو أحد الذين حققوا في تلك الحادثة ، والذي أصبح فيما بعد رئيس لمحكمة الإستئناف.
يقول: "فقد كانت حادثة حمزة البسيوني حادثة مروعة جداًاً.
فقد كنت وقتها رئيس لنيابة إحدى النيابات في مكمة كلية ، وخرجنا أنا وزميلي في مهمة قضائية لمعاينة الحادث ومعاينة الجثة ، دلت المعاينة وشهود الحادثة آنذاك على أن سائق السيارة القتيل كان يقوم السيارة بسرعة غريبة ، وكانت أمامة سيارة نقل ضخمة محملة بأسياخ الحديد التي تتدلى من خلف السيارة ، ودون أن ينتبه السائق استمر في سرعته بسرعة شديدة ، واصطدم بسيارة النقل ، فاخترت أسياخ الحديد ناصية ومقدمة رأس القتيل ومزقت رقبته ، وقسمت جانبه الأيمن حتى انفصل كتفه عن باقي جسمه!!.
وبتأثر واضح قال المستشار "خيري يوسف" :(لم أستطيع مناظرة الجثة فقد وقعت في إغماء من هول المنظر ، وقام زميل لي بإستكمال المعاينة).
فهل تعلم من هو القتيل الذي كان في السيارة ؟ ، لقد كان هو اللواء "حمزة البسيوني" أحد رجال عبد الناصر الذين سلطهم على الشعب لتنهش لحمه وعرضه ، وتستبيح حرماته.
حمزة البسيوني هو مدير السجن الحربي في سجون جمال عبد الناصر ، كان الناس ترتعد عندما تسمع فقط صوته ، وكانوا يلقبون حمزة البسيوني :"بملك التعذيب في السجن الحربي" ، حمزة البسيوني الذي كان يقول "أنا القانون والدولة والقاضي والجلاد .. أنا الذي يحيي ويمييت".
حمزة البسيوني الذي كان يقول "أنا الذي لا أستلم المساجين بإيصال .. ولا يعلم أحد عدد المساجين عندي.. واستطيع أن أقتل منك مائة كلب كل يوم ولا يستطيع أحد أن يحاسبني".
منقول


ليست هناك تعليقات :

صور المظاهر بواسطة fpm. يتم التشغيل بواسطة Blogger.